رجل يهوى قصة حوّاء
يقتات على دمع النساء
ينهج الكذب والرياء
برجعيّة عمياء
بلا خجلٍ أو ضمير أو حياء
وباسم الإخلاص والوفاء
يصبو للقاء
يبكي وصالاً.. قد أضناه البعد والجفاء
ليلاً هو لليلى.. وفي الصبح يشدو لشيماء
محتاجٌ لحنان بلقيس.. وعطف بثينة وعلياء
مسكين أنت يا هذا في دار الفناء
قد أجدت دور الشقي بﻻ عناء
وأضحيت شبه إنسان.. جسداً بلا غطاء
كجذوع نخل خاوية...خلفتها رمال الصحراء
شروق جرادات
No comments:
Post a Comment