ربتت بأناملها الصغيرة
لتشعر بدفئ يديها
وودعت تلك العينين البراقتين
التي لطالما تابعت خطوات طفولتها
ودعت ابتسامتها الساحرة
التي لطالما نطقت بارتسامها
التي لطالما نطقت بارتسامها
بما هو أعمق من الكلمات
وغفت على صدرها
تنصت لآخر أنفاسها
وغفت على صدرها
تنصت لآخر أنفاسها
تشعر بقيمة اللحظة
بين نبضة وأخرى
بين نبضة وأخرى
مودعة نعومة خدها
ووجهاً لن تراه بعد اليوم
ووجهاً لن تراه بعد اليوم
عانقيني يا وردتي...يا حبي الأبدي
واتركي رائحتك الزكية...تعلق في أنفاسي الباكية
التي باتت تتجرع صيحات وداع مختنقة
ضميني يا من لم ولن يحبني أحد بعدك
دعيني أنصهر بين يديك...وليتوقف الزمن
فإني بعدك...إنسان بلا ملامح
كتاب فارغ
انجرفت ورائك كل حروفه
ولن يستطيع أحد بعدك خطّه
يا ..... أمي
شروق جرادات
No comments:
Post a Comment