على شاطئ الجنوب
تغفو ذكرياتها... في أصداف ومحار
وأريج عطرها يسكن حبات الرّمال
أمواج تعانق بعضها... وسحاب في الأفق حار
أشرعة تتراقص... ومركب جوّال
نحو المغيب سار
شمس تودع عرشها...
ورود تهوي تيجانها...
ألم يقارع نزفها...
صيحة تواسي دمعها...
من قسوة في قلبه سكنت...
ببروده شموعها احترقت...
ولمعة في عينيها انطفأت...
فيا عزيزاً قد أضنى النفس بعده...
وأوحش في الضلوع القلب سكنه...
إن كان لها فيك من الود لو قليله...
فعد لذاك القلب...عودك هو ما يسره
تغفو ذكرياتها... في أصداف ومحار
وأريج عطرها يسكن حبات الرّمال
أمواج تعانق بعضها... وسحاب في الأفق حار
أشرعة تتراقص... ومركب جوّال
نحو المغيب سار
شمس تودع عرشها...
ورود تهوي تيجانها...
ألم يقارع نزفها...
صيحة تواسي دمعها...
من قسوة في قلبه سكنت...
ببروده شموعها احترقت...
ولمعة في عينيها انطفأت...
فيا عزيزاً قد أضنى النفس بعده...
وأوحش في الضلوع القلب سكنه...
إن كان لها فيك من الود لو قليله...
فعد لذاك القلب...عودك هو ما يسره
شروق جرادات