Tuesday, May 13, 2014

مسافر

مسافرٌ أنا..
على أطلالٍ من سراب..

مسافرٌ..
في مدٍّ وجزرْ..
أمتطي أفكاراً وصور..
أُعتقُ هاجساً في النفس قد عبر..
إن أخطأ أو أصاب!!

مسافرٌ..
بلا رجعة..
بين أطيافٍ سبعة..
وفي كفّي خريطة..
بلا قلقٍ وارتياب..
بلا شروطٍ أو قيودٍ .. أو حساب

مسافرٌ إليكِ..
كعابرْ..
كطفلٍ عابثٍ وحائر..
كتلميذٍ مثابر..
يقلّب في الدفاتر..
يبعثرُ أشعاراً.. يتلعثمْ !! يحاورْ..
صفحةً وكتاب

مسافرٌ..
وفي ذهني خواطر..
أأدنو شخصكِ المحاذر..؟
كزائر..
كرحّال ٍ هالكٍ مغامر..
غزوتِه ذهاباً وإيابْ

مسافرٌ إليكِ سيدتي..
بجسدٍ نحيلٍ متناثر..
كُبّلت أنفاسه بطوقٍ وأساور..
أُخمدُ ألف سؤالٍ بجواب !..

شروق جرادات
13/5/2014